المعالجة بالتصحيح الجزيئي

المواد المستخدمة

تقوم المعالجة بالتصحيح الجزيئي على عدد قليل من المواد الكيميائية الفعالة، والتي يمكن التعرف على نسبها في الجسم من خلال اختبار دم بسيط. من بين المعادن المستخدمة بالإضافة إلى المغنيسيوم، هناك الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم. السيلينيوم والزنك لهما أهمية خاصة بين العناصر النادرة، واللذان يلعبان دورًا هامًا في حماية الخلايا وإصلاحها، ودعم النظام المناعي للجسم.

تعد الفيتامينات من المجموعة ب من أهم مجموعات الفيتامينات، فهي تحمي الخلايا العصبية من التلف، وأيضًا هناك فيتامين د. وتلك الفيتامينات ليست مهمة فقط في المحافظة على قوة العظام، بل أيضًا للمحافظة على صحة النظام المناعي. حيث تكون احتمالات الإصابة بالسرطان أعلى عند وجود نقص فيتامين د في الجسم.

وعند قدومك إلى مركزنا يتم عمل اختبارات لقياس مستويات تلك المواد في دم المريض، وتكرار تلك الاختبارات على فترات زمنية معينة. وإذا اكتشفنا وجود نقص في أحد تلك المواد، يتم علاجه باستخدام التعويض المُوجّه لتك المادة الناقصة، وبالتالي نستعيد توازن التركيز الجزيئي للمواد في الجسم.

فيتامين ج

عند إعطاء المريض فيتامين ج بجرعة عالية يؤدي ذلك إلى تخفيف الأعراض الجانبية للمعالجة الكيميائية والمعالجة بالإشعاع، وبالتالي تحسين جودة حياة المريض. كما أنّ إعطاء المريض جرعة كبيرة عن طريق التسريب الوريدي قد يخفف من حدة الالتهابات الحادثة أثناء العلاج. حيث أنّ فيتامين ج يصبح تركيزه أعلى في بلازما الدم مئة مرة عنه إذا قمنا بإعطائه في شكل أقراص.

ولأنّ تأثير الجرعة العالية من فيتامين ج على فعالية الأدوية لا يمكن استبعاده بالكامل، فإنّه يتم إعطاؤه للمريض في مركزنا في أول 48 ساعة بعد الخضوع للعلاج الكيميائي. ففي خلال هذه المدة يبدأ الجزء الأكبر من تأثير أدوية علاج الأورام في الظهور وإفرازها بشكل كبير من قبل الجسم مرة أخرى. وقد أثبتت دراسات عديدة منذ ذلك الحين الآثار الإيجابية لجرعة عالية من فيتامين ج يتم إعطاؤها عن طريق التسريب الوريدي على مرضى السرطان.